ملخص المقال
دعا وزير لدفاع الكيان الصهيوني ايهود باراك خلال كلمته أمام مؤتمر "هرتسيليا التاسع" حول "توازن المناعة والأمن القومي" ، إلى التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين بالاستناد إلى مبادرة السلام السعودية التي تم طرحها قبل سبع سنوات ، وصادقت عليها القمة العربية في بيروت في مارس 2002 ، وأصبحت تعرف بـ"مبادرة السلام العربية" بعد قمة الرياض ، وأصبحت تشمل بندا حول حق العودة الذي ترفضه إسرائيل بشدة. وتطرق باراك إلى الوضع في قطاع غزة ، وقال إن "عملية "الرصاص المصبوب" كانت تذكيرا بأن ساعة السلام لم تحن بعد. وحول استمرار إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه جنوب إسرائيل ، قال إنه "لا داعي للخوف ولا داعي لإطلاق التصريحات المنفلتة ، وإنما يجب العمل بمسؤولية". وقال إنه لا يخشى من سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما ، قائلا "إنني لا أخاف من أوباما وسوف نصل إلى تعاون معه. وأردف أن "اليمين الإسرائيلي يجلب العزلة في العالم واليسار المتطرف يخطئ في أحلامه ، ودولتين للشعبين هي الطريق الوحيدة والممكن تحقيقها". واتهم الوزير الإسرائيلي حركة "حماس" بالمسؤولية عن سقوط العدد الكبير من القتلى والجرحى الفلسطينيين خلال الحرب على غزة وادعى أنها احتجزت المواطنين كرهائن". وعدّد باراك المخاطر التي تهدد إسرائيل وذكر إيران و"حزب الله" والفصائل الفلسطينية "المتشددة". كشفت صحيفة "هارتس" العبرية في عددها الصادر امس ان باراك تعهد بتوسيع مستوطنة ادم في الضفة الغربية المحتلة مقابل اخلاء بؤرة ميغرون الاستيطانية القريبة من رام الله . وأضافت الصحيفة ان باراك تعهد بتوسيع مستوطنة ادم من خلال بناء 250 وحدة اسيتطانية جديدة فيها مقابل الحصول على موافقة نحو 45 عائلة من المستوطين الذين يقطنون في منازل متحركة في ميغرون التي اقيمت قرب رام الله منذ تسع سنوات.
التعليقات
إرسال تعليقك